كتب - شريف سمير :
فتحت حادثة تحطم المروحية الرئاسية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، و7 آخرين، جراحا قديمة وجددت ذكريات مؤلمة في ألبوم "حوادث الطائرات" الذي عاشته البلاد .. وبذلك تري العين وتقرأ الذاكرة المشاهد والتاريخ تنازليا!.
** فبراير 2023
تعرضت مروحية كانت تقل وزير الرياضة والشباب الإيراني الأسبق حميد سجادي لحادث مماثل في أثناء هبوطها بمدينة بافت في محافظة كرمان جنوب البلاد، مما أدى إلى إصابة الوزير وعدد آخر من مرافقيه، فضلا عن مقتل مساعده إسماعيل أحمدي.
** 21 فبراير 2022
حادث تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في منطقة سكنية بمدينة تبريز شمال غربي البلاد، وقتل في الحادث ثلاثة أشخاص.
** 18 فبراير 2018
مصرع 66 راكبا في تحطم طائرة إيرانية جنوب محافظة أصفهان أثناء رحلة داخلية.
** 25 مايو 2016
شهدت إيران سقوط مقاتلة من نوع "ميج 29" ومقتل طيارها في محافظة همدان غرب إيران.
** عام 2005
قُتل قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، أحمد كاظمي، مع عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، بتحطم طائرة من طراز داسو فالكون 20، بالقرب من أورمية.
** عام 2001
تحطمت طائرة ياك 40 التابعة لشركة فراز قشم الجوية، والتي كانت تقل وزير الطرق والنقل، رحمن دادمان، في محافظة مازندران شمال إيران
** عام 1994
قتل قائد القوات الجوية، منصور ستاري، مع كبار ضباط القوات الجوية في حادث تحطم طائرة بالقرب من مطار بهشتي الدولي في أصفهان.
** عام 1981
تحطمت طائرة هرقل سي-130 تابعة لسلاح الجو الإيراني بالقرب من طهران ولم ينجُ سوى 19 من ركابها البالغ عددهم 77 راكبا، حيث قُتل في هذه الحادثة مجموعة من أبرز قادة الحرب العراقية- الإيرانية، بينهم يوسف كلاهدوز ومحمد جهان آرا، وكان وزير الدفاع آنذاك، موسى نامجو، من بين القتلى في هذا الحادث.
** ملف "العقوبات وانعدام الرقابة"!
ومع تكرار حوادث الطيران علي هذا النحو المخجل في ظل دولة متفوقة في التسلح والتكنولوجيا النووية بعلمائها وعقولها المنظمة، أثيرت تساؤلات حول أسباب السقوط، وكشفت الإجابات عن معاناة الأسطول الجوي المتهالك، والخسائر المادية والمعنوية التي أضحى يتكبدها القطاع، جراء تزايد مخاوف وهواجس زبائنه.
وأجمعت الأوساط الإيرانية على أن العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع النقل الجوي تشكل العامل الرئيسي في تكرار هذه الحوادث، في حين يرى آخرون أن مخاطر انعدام الرقابة وتهالك الأسطول الجوي لا تقل خطرا عن عامل العقوبات
كما يذهب المراقبون في طهران إلى أن انعدام الرقابة الرسمية على قطاع النقل الجوي والأخطاء البشرية لا يقلان أهمية عن تأثير العقوبات في زيادة حوادث الطيران.